قسم الدكتور جمال الدين فتحى، أستاذ أمراض الدم وزراعة النخاع بمعهد ناصر لبحوث الدم، أنيميا البحر الأبيض المتوسط، إلى ثلاثة فئات "صغرى ومتوسطة وكبرى".
لافتا إلى أن مريض الفئة الأولى أفضل مريض يمكن القيام بزراعة النخاع له.
وتحقق نسبًا عالية من النجاح، وعلى العكس من ذلك يصعب إجراء الزرع لمريض الفئة الثالثة.
والتى تكون نسبة فشلها عالية، والتى تحدد بناءً على معامل الخطورة بفحص التاريخ المرضى، أو الكشف بالسونار، لمعرفة هل هناك تضخم بالكبد أو الطحال من عدمه، أو أخذ عينة من الكبد لمعرفة ما إذا كان قد وصل إلى حالة تليف من عدمه.
وأوضح د. جمال أنه إذا ظهر أحد عوامل الخطورة منفردة، يدل ذلك على أن هذا المريض من الفئة أو الدرجة الأولى.
بينما يكون اجتماع عاملين معا مؤشرا للإصابة بالدرجة الثانية، وعند اجتماع المعاملات الثلاث، يكون المريض فى أصعب الحالات التى يمكن الزراعة لها.
وأشار إلى أن نسبة نجاح زراعة النخاع لمريض النوع الأول من أنيميا البحر المتوسط خلال السنوات السبع الأخيرة تعدت 90%.
الكاتب: عبير زاهر
المصدر: موقع اليوم السابع